توكاييف : يوم الجمهورية يمثل حلم الأمة الكازاخستانية بالحرية

أستانا – قال الرئيس قاسم جومارت توكاييف في احتفال رسمي مخصص لإعادة تأسيس يوم الجمهورية، والذي يحتفل بتبني إعلان سيادة البلاد في أكتوبر، إن يوم الجمهورية يمثل حلم أسلافنا في الحرية.
وقال الرئيس توكاييف إن هذا العيد يخلد ذكرى جهود الشعب الكازاخستاني لتحقيق الحرية والحفاظ على هويته الوطنية، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى الوضع السياسي والاجتماعي والديموغرافي في ذلك الوقت، كانت هذه خطوة شجاعة.
وأضاف توكاييف:”يقول الكازاخستانيون: لا توجد دولة بدون سيادة، وليس سراً أن البعض يقدم ادعاءات كاسحة لا أساس لها مثل “حصلت كازاخستان على الحرية بطريق الخطأ وكانت آخر من أعلن الاستقلال”، فقط الأشخاص غير القادرين على تقييم الوضع بدقة في ذلك الوقت يمكنهم التحدث بهذه الطريقة”.
وأشار توكاييف إلى أن هذا العيد لم يتم الاحتفال به منذ عدة سنوات، وتحديداً منذ عام 2009، واقترح إعادة تأسيس يوم الجمهورية كعطلة وطنية خلال المؤتمر الوطني الذي عقد في يونيو في منطقة أوليتاو.
وبحسب الرئيس، يجب أن تعكس العطلة الأهداف الوطنية وأن تكون غنية بالأهمية الأيديولوجية والعملية، وذكر أن الدولة تحتاج إلى أيديولوجية يسهل فهمها وتلبي احتياجات مواطنيها، وقال:”ببساطة، لسنا بحاجة إلى مبادئ مصطنعة، بل إرشادات مناسبة، مطلوبة في الحياة اليومية، ومفهومة وقريبة من قلب كل شخص، ونحن سعداء لأن شعبنا يعيش اليوم في وحدة وانسجام”.
وسلط الضوء على أن المبدأ الحاكم اليوم هو ما يمكن أن تفعله الدولة من أجل الناس، وليس ما يمكن أن يفعله الشخص من أجل الدولة،. ويجب أن تتبنى الأمة أيديولوجية الاحترام المتبادل والخلق لتقوية الدولة.
وذّكر الرئيس قاسم جومارت توكاييف تصريحه الأخير الذي قال فيه إن جواز السفر الفيروزي لكازاخستان يجب أن يصبح رمزًا للهوية الوطنية، وقال: “جواز سفرنا محترم في جميع أنحاء العالم ولا يواجه أي تحديات. يمكن لمواطني كازاخستان الحصول على تأشيرات أجنبية، وعبور الحدود بحرية، والسفر إلى الخارج للعمل والاستجمام”.
وأطلق الرئيس الكازاخستاني على العلم الوطني رمز الوحدة، وأشار إلى التعديلات التي أدخلت على التشريع الخاص باستخدام رموز الدولة، والتي سمحت للمواطنين برفع العلم في منازلهم، بحيث يمكن للمواطنين التعبير عن حبهم واحترامهم لوطننا المقدس من خلال رموز الدولة. لا أحد يستطيع الآن منع رفع علمنا في الأماكن العامة أو الخاصة.
وأوضح توكاييف بأن لغة الدولة، هي أيضًا ضمانة للوحدة، فيما تعمل الحكومة على توسيع مجالات استخدامها، وإن معرفة أكثر من لغة هو طريق لحياة مزدهرة. وقال إنه يعتقد أن تعلم المزيد من اللغات سيجعل الشباب أكثر قدرة على المنافسة والمهارة.
وشدد توكاييف قائلا: “ترتبط اللغة والعلاقات بين الأعراق ارتباطًا وثيقًا. هم أهم العوامل في الحفاظ على الاستقرار الداخلي، ولقد كان لتسييس مثل هذه القضايا الحساسة اجتماعيًا عواقب غير مواتية في بعض البلدان المجاورة، وأن تحويلهم إلى بيادق سياسية أمر غير مقبول.
بقلم غالييا خاسينخانوفا في اختيارات المحررين، الأمة يوم 22 أكتوبر 2022